(٢) قال العجلوني: "رواه القضاعي بهذا اللفظ عن ابن عمرو بسند حسن" كشف الخفاء (١/ ٣٨٢). وأخرجه بهذا اللفظ الدرقطني في كتاب الأشربة وغيرها. انظر: سنن الدارقطني (٤/ ٢٤٧)، رقم الحديث (١). وأخرجه بنحو هذا اللفظ النسائي في كتاب الأشربة، باب: ذكر الآثام المتولدة عن شرب الخمر. انظر: سنن النسائي (٨/ ٣١٥). (٣) وهي حفظ النسب والمال والعرض والعقل والدين. (٤) هو أبو العلاء، أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي، ولد بمعرة النعمان سنة ٣٦٣ هـ. ذهب بصره وهو صغير، وقال الشعر وهو ابن إِحدى عشرة سنة، وكان المعرى عالمًا باللغة، حاذقًا في النحو، جيد الشعر، جزل الكلام، وافر العلم، وكان متهمًا في دينه، يرى رأى البراهمة. قرأ النحو واللغة على أبيه بالمعرة، وأخذ عنه الخطب أبو زكريا التبريزى وغيره. مصنفاته كثيرة، بعضها منثور وبعضها منظوم، منها: الفصول والغايات، ولزوم ما لا يلزم، وسقط الزند، وجامع الأوزان، وعبث الوليد، ورسالة الغفران، ورسالة الملائكة، ورسالة على لسان ملك الموت. توفي - عفا الله عنه - ببلده سنة ٤٤٩ هـ. وقد كتب عنه دراسات متعددة. انظر: معجم الأدباء (٣/ ١٠٧ - ٢١٧)، وإنباه الرواة (١/ ٤٦ - ٨٣)، ووفيات الأعيان (١/ ١١٣)، والبداية والنهاية (١٢/ ٧٢).