(١) الذي تقدم هو قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ}. من الآية رقم (٥٨) من سورة النور. وقوله - صلى الله عليه وسلم - لحمنة بنت جحش رضي الله عنها: - (تحيضي في علم الله ستًا أو سبعًا كما تحيض النساء وكما يطهرن ميقات حيضن وطهرهن) وقد سبق تخريجه. (٢) أخرجه بهذا اللفظ النسائي في كتاب الزكاة، باب: كم الصاع. انظر: سنن النسائي (٥/ ٥٤). وأخرجه أبو داود بلفظ: "الوزن وزن أهل مكة، والمكيال مكيال أهل المدينة" في كتاب البيوع، باب: في قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المكيال مكيال المدينة". انظر: سنن أبي داود (٣/ ٢٤٦). (٣) هو أبو سعد محيصة بن مسعود بن كعب الأنصارى الأوسي. وهو ممن شهد أحدًا والخندق وسائر المشاهد، وقد بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل فدك يدعوهم إلى الإِسلام. روى عنه محمَّد بن سهل بن أبي حثمة وحرام بن سعد بن محيصة. وترجم له ابن عبد البر وابن حجر مع أخيه حويصه. انظر: الاستيعاب (١/ ٣٩٣)، وأسد الغابة (٤/ ٣٣٤)، والإِصابة (١/ ٣٦٣). (٤) ما بين المعقوفتين لا يوجد في المخطوطة، ولكنه موجود في النسخة الأخرى: ورقة =