(١) هو البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري الأوسي، ويكنى أبا عمارة، ويقال يكنى أبا عمرو. له ولأبيه صحبة، وقد غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة غزوة، وأول مشاهده أحد وقيل الخندق. روى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - جملة من الأحاديث، وعن أبيه وأبي بكر وعمر وغيرهما من أكابر الصحابة. توفي رضي الله عنه في إِمارة مصعب بن الزبير وأرّخها ابن حبان سنة ٧٢ هـ. انظر: الاستيعاب (١/ ١٣٩)، وأسد الغابة (١/ ١٧١)، والإصابة (١/ ١٤٢). (٢) الحديث المتقدم أخرجه الإمام مالك في كتاب الأقضية، باب: القضاء في الضواري والحريسة. انظر: الموطأ (٢/ ٧٤٧)، رقم الحديث (٣٧). والأمام أحمد في المسند (٥/ ٤٣٥). وأبو داود في كتاب البيوع، باب: المواشي تفسد زرع قوم. انظر: سنن أبي داود (٣/ ٢٩٨). والدارقطني في كتاب الحدود والديات وغيره. انظر: سنن الدارقطني (٣/ ١٥٤)، رقم الحديث (٢١٦). (٣) قال العلائي بعد إِيراد هذا الدليل: - "لأن عادة الناس إِرسال مواشيهم بالنهار للرعي وحبسها بالليل للمبيت، وعادة أهل البساتين والمزارع الكون في أموالهم بالنهار غالبًا دون الليل، فبنى النبي - صلى الله عليه وسلم - التضمين على ما جرت له عادتهم" المجموع المذهب: ورقة (٥٢ / أ).