وقد أسلم مع أبيه وهو صغير وهاجر قبل أبيه، ولم يشهد بدراً حيث استصغره النبي - صلى الله عليه وسلم - فرده، وقيل إن أول مشاهده الخندق، قال الشعبي: "كان ابن عمر يجيد الحديث ولم يكن جيد الفقه، وكان ابن عمر شديد الاحتياط والتوقي لدينه في الفتوى". توفى رضي الله عنه بمكة سنة ٧٣ هـ وقيل غير ذلك. انظر: الاستيعاب (٢/ ٣٤١)، وأسد الغابة (٣/ ٢٢٧)، والإصابة (٢/ ٣٤٧). (٢) ولذلك ثبت في صحيح مسلم عن نافع (أن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة). أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب: استحباب النزول بالمحصب. انظر: صحيح مسلم (٢/ ٩٥١). وأثر عن ابن عمر رضى الله عنهما أيضًا أنه كان إذ سلك طريقاً قد سلكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل في مواضع نزوله ويصلي في مواضع صلاته. (٣) مخالفته - صلى الله عليه وسلم - بين طريقيه في العيد ثابتة في صحيح البخاري من حديث جابر قال: - (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق). أخرجه البخاري في كتاب العيدين، باب: من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد. انظر: صحيح البخاري (٢/ ٤٧٢). (٤) لعل المراد بالمعنى هنا: السبب أو الحكمة. (٥) ذكر ذلك النووي. بعد أن ذكر بعض الأقوال في المسألة. وذلك في: المجموع (٥/ ١٧، ١٨). (٦) ذكر ابن حجر أنه اجتمع له في هذه المسألة أكثر من عشرين قولاً ثم سردها. انظر: فتح البارى =