للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَنْسِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبيبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْمِصْرِيَّيْنِ قَالَا: حَدَّثَنَا نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لَا يَزَالُ يُصيبُكَ كُلَّ عَامٍ

===

بصيغة السماع، لكنه ضعيف؛ لأن شيخه من الضعفاء.

(حدثنا أبو بكر) عمرو أو عامر بن عبد الله بن أبي مريم (العنسي) الغساني الشامي، قيل: اسم جده بكير أو عبد السلام، ضعيف، من السابعة، مات سنة ست وخمسين ومئة (١٥٦ هـ). يروي عنه: (دت ق).

(عن يزيد بن أبي حبيب) سويد المصري أبي رجاء، واختلف في ولائه؛ ثقة فقيه، وكان يرسل، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(و) عن (محمد بن يزيد) بن أبي زياد الثقفي مولى المغيرة بن شعبة، نزيل مصر، مجهول الحال، من السادسة. يروي عنه: (دت ق). انتهى "تقريب".

وقوله: (المصريين) صفة ليزيد ومحمد بن يزيد كلاهما (قالا: حدثنا نافع) العدوي مولاهم؛ مولى ابن عمر، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة، أو بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن) عبد الله (بن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

(قال) ابن عمر: (قالت أم سلمة) هند بنت أبي أمية أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا بكر العنسي، وهو متفق على ضعفه، وأما محمد بن يزيد بن أبي زياد. . فهو لا يقدح في السند؛ لأنه ذكر على سبيل المقارنة.

قالت أم سلمة: (يا رسول الله؛ لا يزال يصيبك كل عام) من الأعوام التي

<<  <  ج: ص:  >  >>