مرت عليك (وجع) أي: ألم (من الشاة المسمومة) لك؛ أي: من أكلتك (التي أكلت) منها التي سمت لك فيها اليهودية يوم خيبر؟
فـ (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم في جواب أم سلمة: (ما أصابني شيء) من الألم (منها) أي: من أكلة تلك الشاة. . (إلا وهو) أي: الشيء الذي أصابني من أكلتها (مكتوب) أي: مقدر (علي) قبل خلقي (و) الحال أن (آدم) أبا البشر (في طينته) أي: في حالة طينية قبل بشريته.
والمعنى: لا يزال ذلك الألم يصيبني كل وقت في زمان حياتي؛ لأنه مقدر علي في سابق علم الله عز وجل قبل خلق الكائنات.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده؛ لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به، فالحديث: ضعيف متنًا وسندًا (١٥)(٣٥٩).