شديدةً حتى نظرت إلى صفحة) أي: إلى جانب (عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد؛ مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء)، وموضع الترجمة قوله:(وعليه رداء نجراني).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب اللباس، باب البرد والحبر والشملة، ومسلم في كتاب الزكاة، باب إعطاء من سأل بفحش.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث آخر لعائشة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(٥) - ٣٤٩٨ - (٥)(حدثنا عبد القدوس بن محمد) بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب، أبو بكر العطار البصري، صدوق، من الحادية عشرة. يروي عنه:(خ ت س ق).
(حدثنا بشر بن عمر) بن الحكم الزهراني - بفتح الزاي - الأزدي أبو محمد البصري، ثقة، من التاسعة، مات سنة سبع، وقيل: تسع ومئتين (٢٠٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا) عبد الله (بن لهيعة) بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، مات سنة أربع وسبعين ومئة (١٧٤ هـ). يروي عنه:(م د ت ق).