للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢) - ٣٥١٥ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ بِأَبِي هُرَيْرَةَ فَتىً مِنْ قُرَيْشٍ يَجُرُّ سَبَلَهُ

===

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٢٢) - ٣٥١٥ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر) بن الفرافصة العبدي الكوفي، ثقة حافظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو سلمة: (مر بأبي هريرة فتىً) أي: رجل شاب (من قريش يجر سبله) أي: يسحب ثيابه على الأرض، لم أر من ذكر اسمه، قال في "النهاية": (السَّبَلُ) - بفتحتين -: الثيابُ المُسْبَلَةُ على الأرض؛ كالرَّسَلِ والنَّشَر؛ بمعنى: المُرْسَلةِ والمُنْشَرةِ.

وقيل: إنها أغلظ ما يكون من الثياب، تتخذ من مشاقة الكتان، وفي "المختار": يقال: أسبل إزاره؛ إذا أرخاه على الأرض.

والمعنى: يجر سبله؛ أي: يجر إزاره المسبلة لا يكفه ولا يرفعه عن الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>