(فقال) أبو هريرة لذلك الشاب: (يا بن أخي) يريد أخوة الدين لا النسب؛ لينزجر عن ذلك الجر (إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من جر) وسحب (ثوبه) على الأرض (من الخيلاء) أي: لأجل التكبر وقصده. . (لم ينظر الله إليه) أي: لذلك الجار (يوم القيامة) بعين الرحمة، بل ينظره بعين الغضب والمقت فلا يرحمه، بل يعاقبه على ذلك الجر.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح، لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.