الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، كثير الغلط عن الزهري، وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا يهم ولا يعلم، ويخطئ ولا يفهم، وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام، وبالجملة: اتفقوا على ضعفه، وقال في "التقريب": ضعيف، وحديثه عند مسلم مقرون، من السادسة.
(عن عيسى بن يزداد) ويقال: ابن أزداد بن فساءة (اليماني) الفارسي مولى بحير بن ريسان الحميري. روى عن: أبيه يزداد حديث: "إذا بال أحدكم .. فلينتر ذكره"، ويروي عنه:(ق)، وزمعة بن صالح، وزكرياء بن إسحاق المكي.
قال ابن أبي خيثمة: سُئل يحيى بن معين عن عيسى بن يزداد عن أبيه، فقال: لا يُعرف أبوه، وقال أبو حاتم: لا يصح حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات"، والعقيلي في "الضعفاء"، وقال في "التقريب": عيسى بن يزداد مجهول الحال، من السادسة.
(عن أبيه) يزداد بن فساءة، ويقال فيه: أزداد الفارسي اليماني، مختلف في صحبته. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في الطهارة في نتر الذكر ثلاثًا، ويروي عنه:(ق)، وابنه عيسى.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين: لا يعرف من عيسى ولا أبوه، قال أبو حاتم: حديثه مرسل، وليس له صحبة، وعيسى وأبوه مجهولان، وقال في "التقريب": أزداد، ويقال: يزداد بن فساءة -بفتح الفاء والمهملة وبعد الألف همزة- فارسي يماني، مختلف في صحبته، وقال أبو حاتم: مجهول.
وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الضعف؛ لأن فيهما راويين مجهولين؛ وهما عيسى بن يزداد، وأبوه يزداد.