يلبسها في العيدين ويرخيها خلفه) أخرجه ابن عدي، وقال: لا أعلم يرويه عن أبي الزبير غير العرزمي، وعنه حاتم بن إسماعيل.
ومنها: حديث أبي موسى الأشعري: (أن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عمامة سوداء قد أرخى ذؤابته من ورائه)، أخرجه الطبراني.
ومنها: ما يدل على إرخائها بين يدي المعتم ومن خلفه؛ كحديث عبد الرحمن بن عوف:(عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسدلها من بين يدي ومن خلفي)، أخرجه أبو داوود، وفي إسناده شيخ مجهول.
ومنها: حديث عائشة أخرجه ابن أبي شيبة عن عروة عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عمم عبد الرحمن بن عوف بعمامة سوداء من قطن، وأفضل له من بين يديه مثل هذه).
وفي رواية: عن نافع عن ابن عمر قال: (عمم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عوف بعمامة سوداء كرابيس، وأرخاها من خلفه قدر أربع أصابع)، وقال:"هكذا فاعتم".
ومنها: حديث ثوبان: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتم .. أرخى عمامته بين يديه ومن خلفه)، أخرجه الطبراني في "الأوسط"، وفيه الحجاج بن رشد، وهو ضعيف.
ومنها: ما يدل على إرخائها من الجانب الأيمن؛ كحديث أبي أمامة قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يولي واليًا حتى يعممه، ويرخي لها من جانبه الأيمن نحو الأذن)، أخرجه الطبراني في "الكبير"، وفي إسناده جميع بن ثوب، وهو متروك.