للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ شُعْبَةَ، كُلُّهُمْ عَنِ الْحَكَم، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنَ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ.

===

(عن شعبة) بن الحجاج، ثقة إمام، من السابعة، مات سنة ستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(كلهم) أي: كل من هؤلاء الثلاثة؛ يعني: منصورًا والشيباني وشعبة رووا (عن الحكم) بن عتيبة - بالمثناة ثم بالموحدة مصغرًا - أبي محمد الكندي الكوفي، ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس، من الخامسة، مات سنة ثلاث عشرة ومئة (١١٣ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) يسار الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقة، من الثانية، اختلف في سماعه من عمر، مات بوقعة الجماجم سنة ثلاث وثمانين (٨٣ هـ) وقيل: إنه غرق. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن عُكيم) - مصغرًا - الجهني أبي معبد الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية، وقد سمع كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جهينة، مات في إمرة الحجاج. يروي عنه: (م عم).

وهذه الأسانيد الثلاثة كلها من سداسياته، وحكمها: الصحة؛ لأن رجالها ثقات أثبات.

(قال) عبد الله بن عُكيم: (أتانا) أي: جاءنا معاشر الجهنيين (كتاب النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تنتفعوا من الميتة) التي لم تذك ذكاةً شرعيةً (بإهاب) أي: بجلد غير مدبوغ منها (ولا عصب) وفي "المختار": الإهاب: الجلد ما لم يدبغ، فإذا دبغ .. فهو أديم، وفي "القاموس": الإهاب

<<  <  ج: ص:  >  >>