للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٨٣) - ٣٥٧٦ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدُلُونَ أَشْعَارَهُمْ،

===

(٨٣) - ٣٥٧٦ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم) بن سليمان الأموي مولاهم الكوفي، ثقة، من كبار التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه (ع).

(عن إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن) محمد بن مسلم (الزهري) المدني، ثقة إمام، من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن عبيد الله بن عبد الله) بن عتبة بن مسعود الهذلي المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ثمان وتسعين، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) ابن عباس: (كان أهل الكتاب) يعني: اليهود والنصارى (يسدلون) أي: يرسلون (أشعارهم) أي: أشعار رؤوسهم من كل الجوانب؛ يعني: على الجبين والقرنين والقفا، ولكن المراد بالسدل هنا: أن يتركوا شعر ناصيتهم على جَبْهَتِهِم، قال النووي: قال العلماء: المراد بالسدل: إرساله على الجبين واتخاذه؛ كالقصة، والقصة - بالضم -: شعر الناصية، يقال: سدل شعره من بابي نصر وضرب؛ إذا أرسله على الناصية وجعله قصة؛ أي: مجموعة على الناصية،

<<  <  ج: ص:  >  >>