عن علي، وقال البزار: سمع هو وأبوه عن علي، وكناه النسائي أبا لقمان، وقال الشافعي في مناظرته مع محمد بن الحسن في الشاهد واليمين: عبد الله بن نجي مجهول، روينا ذلك في "الألقاب" للشيرازي بسنده إلى الشافعي. انتهى من "التهذيب".
قلت: وعبد الله بن نجي حينئذٍ مختلف فيه، ويروي هذا الحديث عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(عن أبيه) نجي بن سلمة بن جشم بن أسد الحضرمي أبي عبد الله، مقبول، من الثالثة، يروي عنه:(د س ق).
(عن علي بن أبي طالب) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه عبد الله بن نجي، وهو مختلف فيه.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم) أنه (قال: إن الملائكة) أي: ملائكة الرحمة والدعوة والاستغفار (لا تدخل بيتًا) أي: سكنًا ولو خيمةً (فيه) أي: في ذلك البيت (كلب) غير مأذون في اتخاذه (ولا) بيتًا فيه (صورة) غير مرخص فيها.
قال النووي: قال العلماء: سبب امتناع الملائكة من دخول بيت فيه صورة .. كونها معصية فاحشة، وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى، وبعضها في صورة ما يعبد من دون الله تعالى.
وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب .. كثرة أكله النجاسات، ولأن بعضها