يسمى شيطانًا؛ كما جاء به الحديث، والملائكة ضد الشياطين، ولقبح رائحة الكلب، والملائكة تكره الرائحة الكريهة القبيحة، ولأنها منهي عن اتخاذها، فعوقب متخذها بحرمانه دخول الملائكة بيته وصلاتها فيه واستغفارها له وتبريكها عليه وفي بيته ودفعها أذى الشيطان، وأما هؤلاء الملائكة الذين لا يدخلون بيتًا فيه كلب أو صورة .. فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار ... إلى آخره. انتهى "نووي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الطهارة، باب في الجنب يؤخر الغسل الحديث (٢٢٧)، وأخرجه أيضًا في كتاب اللباس، باب في الصور الحديث (٣٦٥٠)، وأخرجه النسائي في كتاب الطهارة، باب في الجنب إذا لم يتوضأ، وفي كتاب الصيد والذبائح، باب امتناع الملائكة من دخول بيت فيه كلب.
فدرجة هذا الحديث: أنه حسن سندًا، صحيح متنًا بما قبله، وإن كان سنده حسنًا؛ لما تقدم آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ئم استشهد المؤلف ئانيًا لحديث أبي طلحة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٠١) - ٣٥٩٤ - (٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر) القرشي الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، صدوق له