للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي سَاعَةٍ يَأْتِيهِ فِيهَا فَرَاثَ عَلَيْه، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ قَائِمٌ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ

===

أوهام، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة على الصحيح (١٤٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم) بالنصب على المفعولية (جبريل عليه السلام) بالرفع على أنه فاعل مؤخر؛ أي: عين جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ميعاد إتيانه إليه وزيارته له (في ساعة) ووقت (يأتيه) أي: يأتي جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيها) أي: في تلك الساعة، فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الساعة (فراث) جبريل؛ أي: طول جبريل مدة الانتظار (عليه) أي: على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتأخره عن وقت واعده فيه (فخرج النبي صلى الله عليه وسلم) من داخل المنزل إلى قرب الباب (فإذا هو) صلى الله عليه وسلم راء (بجبريل) عليه السلام وهو؛ أي: جبريل (قائم على الباب).

والفاء في قوله: (فإذا) عاطفة ما بعدها على ما قبلها، وإذا فجائية؛ والتقدير: فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ففاجأه رؤية جبريل وهو قائم على الباب (فـ) لما رآه النبي صلى الله عليه وسلم .. (قال) لجبريل: (ما منعك)

<<  <  ج: ص:  >  >>