وقيل: الأرجوان: الحمرة، وقيل: الشديد الحمرة، وقيل: الصباغ الأحمر، ذكره في "النيل".
قال السيوطي: الأرجوان: صبغ أحمر، يتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السرج؛ لأن النهي يشمل كلّ ميثرة حمراء كانت على رحل أو سرج. انتهى.
قال في "المرقاة": قوله: (على الميثرة الحمراء) الميثرة: هي وسادة صغيرة حمراء يجعلها الراكب تحته على الرحل أو السرج، والنهي إذا كانت من حرير، قال: ويحتمل أن يكون النهي؛ لما فيه من الترفه والتنعم نهي تنزيه، ولكونها من مراكب المعجم، والمفهوم من كلام بعضهم: أن الميثرةَ لا تكون إلَّا حَمْرَاءَ، فالتقييد في الترجمة إما للتأكيد، أو بناء على التجريد. انتهى من "العون".
* * *
ولم يذكر المؤلف في هذا الباب إلَّا هذا الحديث الواحد.