ويروي عنه:(م عم)، ويحيى بن سليم، والسفيانان، وابن جريج، ومعمر، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة حجة، وقال العجلي: ثقة، وقال أبو حاتم: ما به بأس صالح الحديث، وقال النسائي: ثقة، وقال في "التقريب": صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ).
(عن يونس بن خباب) -بمعجمة وموحدتين- الأسيدي مولاهم أبي حمزة الكوفي. روى عن: يعلى بن مرة، ونافع بن جبير بن مطعم، وعبد الله بن بريدة، ويروي عنه:(عم)، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وشعبة، والثوري، وغيرهم، صدوق يخطئ ورمي بالرفض، من السادسة.
(عن يعلى بن مرة) بن وهب بن جابر بن عتاب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف، أبي المُرازم -بضم الميم وكسر الزاي بعد الألف وتخفيف الراء- الثقفي، الصحابي المشهور، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية وخيبر والفتح رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف يونس بن خباب، قال فيه البخاري في "التاريخ الصغير": منكر الحديث، وقال الجوزجاني: كذاب مفتر، وقال ابن معين: كان رجل سوء كان يشتم عثمان، وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان) دائمًا (إذا ذهب) أي: إذا أراد الذهاب (إلى الغائط) أي: إلى المكان الذي تُقضى فيه الحاجة .. (أبعد) نفسه في الذهاب؛ كي لا يراه الناس ويستتر عنهم.