(ر) قضاء (حاجته) بول أو غائط؛ أي: أخذ الناحية وبعد عن الناس لقضاء حاجته، (ثم جاء فدعا) أي: طلب (بوضوء) -بفتح الواو- أي: بماء يتوضأ به، (فـ) أخذ الماء من بعض خدمه، فـ (توضأ) وضوءًا شرعيًا كاملًا.
وموضع الترجمة من الحديث قوله:(فتنحى لحاجته)،
وانفرد به ابن ماجه، ولكن الحديث: صحيح؛ لأن له شواهد صحيحة، وسيأتي في (باب المسح على الخفين)، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث المغيرة بحديث يعلى بن مرة رضي الله عنهما، فقال:
(٦٦) -٣٣٠ - (٣)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني سكن مكة، قال مضر بن محمد عن ابن معين: ثقة، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال في "التقريب": صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا يحيى بن سليم) الطائفي القرشي، نزيل مكة، صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ) أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله بن عثمان (بن خثيم) القارئ المكي أبي عثمان حليف بني زهرة. روى عن: يونس بن خبَّاب، وأبي الطفيل، وصفية بنت شيبة، وأبي الزبير،