الراء بعدها قاف- روى عن: عطاء بن عبد الله الخراساني، ويروي عنه:(ق)، وعمر بن عبيد الطنافسي.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وقال في "التقريب": مستور، من الثامنة.
(عن عطاء) بن عبد الله (الخراساني)، وقيل: عطاء بن أبي مسلم الخراساني أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح البلخي، نزيل الشام مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي، واسم أبيه: عبد الله، ويقال: ميسرة. روى عن: أنس، وغيره من الصحابة مرسلًا؛ كابن عباس، والمغيرة بن شعبة، ومعاذ بن جبل، وغيرهم، وعن سعيد بن المسيب، وغيرهم، ويروي عنه:(م عم)، وعمر بن المثنى، وابنه عثمان، وشعبة، ومعمر، وابن جريج، وآخرون.
وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال الدارقطني: ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس، وقال أبو داوود أيضًا: إنه لم يدرك ابن عباس ولم يره، وقال في "التقريب": صدوق، يهم كثيرًا ويرسل ويدلس، من الخامسة، مات سنة خمس وثلاثين ومئة (١٣٥ هـ).
(عن أنس) بن مالك رضي الله عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف عمر بن المثنى الأشجعي، وقال أبو زرعة: عطاء لم يسمع من أنس. انظر "تهذيب الكمال"(٢٠/ ١٠٨).
(قال) أنس: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر) لم أر من عين ذلك السفر، (فتنحى) أي: تباعد النبي صلى الله عليه وسلم عن الناس