وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود والترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي وأحمد والدارمي، قال الترمذي في "سننه": وفي الباب عن عبد الرحمن بن أبي قراد، وأبي قتادة، وجابر، ويحيى بن عبيد عن أبيه، وأبي موسى، وابن عباس، وبلال بن الحارث، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. انتهى "تحفة الأشراف".
وحينئذ فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث المغيرة بحديث أنس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٥) - ٣٢٩ - (٢)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي.
(حدثنا محمد بن عبيد) -مصغرًا- هذا تحريف من النساخ، والصواب (حدثنا عمر بن عبيد) بن أبي أمية الطنافسي -بفتح الطاء والنون وبعد الألف فاء مكسورة ثم سين مهملة- الإيادي مولاهم الكوفي. روى عن: عمر بن المثنى الأشجعي، والأعمش، ومنصور، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وآخرون.
وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ)، وقيل: بعدها.
(عن عمر بن المثنى) وفي بعض النسخ: (عن محمد بن المثنى) وهو تحريف من النساخ، والصواب (عن عمر بن المثنى) الأشجعي الرَّقِّي -بفتح