في كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الضيافة كم هي، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في الرقاق في "الكبرى".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي شريح بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٣) - ٣٦١٦ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي الواسطي، ثقةٌ، من التاسعة، مات سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(وعبدة بن سليمان) الكلاعي الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين ومئة، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(ح وحدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري، ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).
(أنبأنا الليث بن سعد) بن عبد الرَّحمن الفهمي المصري، ثقةٌ عالم متقن، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(جميعًا) أي: كلّ من يزيد وعبدة وليث رووا (عن يحيى بن سعيد) بن قيس الأنصاري المدني، ثقةٌ ثبتٌ، من الخامسة، مات سنة أربع وأربعين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).