وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الطهارة (١٦)، باب الإبعاد عند إرادة الحاجة، رقم (١٦)، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" في كتاب الطهارة (١/ ١٤٠)، وجعله شاهدًا على حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لأن رجاله ثقات، وغرضه: الاستشهاد به لحديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى رابعًا لحديث المغيرة بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٨) - ٣٣٢ - (٥)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى) العبسي -بموحدة- مولاهم أبو محمد الكوفي، صاحب "المسند".
وثقه ابن معين والعجلي، وقال في "التقريب": ثقة، من التاسعة، كان يتشيع، مات سنة ثلاث عشرة ومئتين (٢١٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(أنبأنا إسماعيل بن عبد الملك) بن أبي الصّفير -بالمهملة والفاء مصغرًا- وفي "الخلاصة": الصعير -بمهملتين مصغرًا- الأسدي أبو عبد الملك المكي ابن أخي عبد العزيز بن رفيع. روى عن: أبي الزبير، وسعيد بن جبير، وابن أبي مليكة، وغيرهم، ويروي عنه:(د ت ق)، وعبيد الله بن موسى، والثوري، وعيسى بن يونس، ووكيع، وأبو نعيم، وآخرون.
قال في "التقريب": صدوق كثير الوهم، من السادسة.
(عن أبي الزبير) المكي محمد بن مسلم بن تدرس -بفتح المثناة وسكون