للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ نَاوَلْتُكَ طَهُورًا؛ فَيَشْفَعُ لَهُ قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: "وَيَقُولُ: يَا فُلَانُ؛ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ بَعَثْتَنِي فِي حَاجَةِ كَذَا وَكَذَا فَذَهَبْتُ لَكَ؟ فَيَشْفَعُ لَهُ".

(١٣٦) - ٣٦٢٩ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ،

===

ذلك الرجل للرجل الآخر الذي من أهل الجَنَّة: يا فلان (أما تذكر يوم ناولتك) وأعطيتك (طهورًا) أي: ماء تتطهر وتتوضأ به لصلاتك؟ (فيشفع) الرجل الذي من أهل الجَنَّة (له) أي: للرجل الذي من أهل النار، فيخرجه من النار ويدخله الجَنَّة؛ بسبب ذلك الماء الذي ناوله في الدنيا، هذا لفظ رواية علي بن محمد.

و(قال) محمد (بن نمير) في روايته: (ويقول) الرجل الذي من أهل النار لرجل من أهل الجَنَّة: (يا فلان؛ أما تذكر) أي: ألا تتذكر (يوم بعثتني) وأرسلتني (في) قضاء (حاجة كذا وكذا) لك (فذهبت) أنا في قضاء تلك الحاجة (لك؟ فيشفع) الرجل الذي هو من أهل الجَنَّة (له) أي: للرجل الذي هو من أهل النار؛ بسبب قضاء تلك الحاجة له.

وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجة، فدرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده ولعدم المشاركة له، وغرضه: الاستئناس به للترجمة، فهذا الحديث: ضعيف متنًا وسندًا (٩) (٣٦٩).

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث سعد بن عبادة بحديث سراقة بن جعشم رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٣٦) - ٣٦٢٩ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>