ثم استشهد المؤلف لحديث جرير بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٣٨) - ٣٦٣١ - (٢)(حدثنا إسماعيل بن حفص) بن عمر بن دينار (الأُبُلِّيُّ) - بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام المكسورة - أبو بكر الأودي، صدوق، من العاشرة، مات سنة نيف وخمسين ومئتين (٢٥٣ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا أبو بكر بن عياش) - بتحتانية ومعجمة - ابن سالم الأسدي الكوفي المقرئ الحناط - بمهملة ونون - مشهور بكنيته، والمشهور أنه اسمه، وقيل: اسمه محمد أو عبد الله أو سالم إلى عشرة أقوال في اسمه، ثقةٌ عابد إلَّا أنه لمَّا كَبِرَ .. ساء حفظه، وكتابه صحيح، من السابعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ)، وقيل: قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه:(ع).
(عن الأعمش) سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي، ثقةٌ عابد قارئ، من الخامسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي صالح) ذكوان السمان الزيات المدني، ثقةٌ، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه (عن النبي صلى الله عليه وسلم).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة، لأن رجاله ثقات.
(قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله) سبحانه وتعالى (رفيق) أي: يعامل الناس بالرفق واللطف، ويكلفهم بقدر الطاقة (يحب الرفق) من العبد