إلى هنا انتهى المجلد الحادي والعشرون من هذا السِّفر ذي الفنون ويليه المجلد الثاني والعشرون والحديث ذو شجون، وأوله: تتمة كتاب الأدب
قال مؤلفه أعطاه الله سؤله في الدارين: فرغت من تسطير هذا المجلد يوم السبت بتاريخ (٩) شعبان (١٤٣٥ هـ) وقت الغروب، الموافق و (٧) حزيران يونيو سنة (٢٠١٤ م).
وكنت قد رجعت إلى تأليف هذا الشرح المبارك يوم الأربعاء (١) رجب من سنة (١٤٣٥ هـ).
* * *
اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، وفي قبضتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكم، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك .. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، وجلاء همي وغمي، يا ذا الجلال والإكرام.