للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

وقال الشيخ ضياء الدين النقْشَبَنْدِي في كتابه "لوامع العقول شرح راموز الحديث" في شرح حديث: (إذا التقى المسلمان فتصافحا، فحمدا الله ... ) الحديث ما لفظه: والظاهر من آداب الشريعة تعين اليمنى من الجانبين؛ لحصول السنة كذلك، فلا تحصل باليسرى في اليسرى ولا في اليمنى. انتهى.

وقال الإمام النووي: يستحب أن تكون المصافحة باليمنى وهو أفضل. انتهي، ذكره الشيخ عبد الله بن سليمان اليمني الزبيدي في "رسالته في المصافحة".

وقال الشيخ عبد الرؤوف المناوي الشافعي في كتابه "العروض النضير شرح الجامع الصغير": ولا تحصل السنة إلَّا بوضع اليمنى في اليمنى حيث لا عذر. انتهى.

وقال الشيخ علي بن أحمد العزيزي في كتابه"السراج المنير شرح الجامع الصغير": إذا لقيت الحاج؛ أي: عند قدومه من حجه .. فسلم عليه وصافحه؛ أي: ضع يدك اليمنى في يده اليمنى. انتهى.

وقال الشيخ العلقمي رحمه الله تعالى في كتابه "الكوكب المنير شرح الجامع الصغير" في شرح حديث (إذا التقى المسلمان فتصافحا ... ) إلى آخره: قال ابن رسلان: ولا تحصل هذه السنة إلَّا بأن يقعَ بشَرَةُ أحدِ الكفين على الآخر. انتهى.

وقال الشيخ العالم الرباني السيد عبد القادر الجيلاني في كتابه "غنية الطالبين": فصل فيما يستحب فعله بيمينه وما يستحب فعله بشماله، يستحب له تناول الأشياء بيمينه والأكل والشرب والمصافحة والبداءة بها في الوضوء والانتعال ولبس الثياب ... إلى آخره.

والدليل على ما قلنا؛ من أن السنة في المصافحة أن تكون باليمنى من

<<  <  ج: ص:  >  >>