(يحدث عن أبي أمامة) صدي - مصغرًا - ابن عجلان الباهلي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، سكن الشام، ومات بها سنة ست وثمانين (٨٦ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه الوليد بن جميل، وهو مختلف فيه، وفيه سلمة بن رجاء ويعقوب بن حميد، وهما مختلف فيهما أيضًا.
(قال) أبو أمامة: (مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل نائم في المسجد) النبوي (منبطح) أي: منكب (على وجهه) في النوم (فضربه) رسول الله صلى الله عليه وسلم (برجله) الشريفة وأيقظه (وقال) له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قم) من نومك (واقعد) أي: واجلس مستويًا (فإنها) أي: فإن نومة هذه القعدة (نومة جهنمية) أي: نومة أهل جهنم، والتشبه بهم مكروه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به لحديث طخفة الغفاري.