ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث طخفة الغفاري بحديث أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٤) - ٣٦٦٨ - (٣)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا سلمة بن رجاء) التميمي أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق يغرب، من الثامنة. يروي عنه:(خ ت ق). وهو مختلف فيه؛ قال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال النسائي: ضعيف.
(عن الوليد بن جميل) بن قيس القرشي، ويقال: الكندي أبي الحجاج (الدمشقي) الفلسطيني. روى عن: القاسم بن عبد الرحمن، ويروي عنه: سلمة بن رجاء، قال أبو زرعة: شيخ الحديث، وقال الاجري: دمشقي ما به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق يخطئ، من السادسة. يروي عنه:(ت ق).
(أنه) أي: أن الوليد (سمع القاسم بن عبد الرحمن) أبا عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة صدي بن عجلان الأموي مولي آل أبي سفيان بن حرب، صدوق يغرب كثيرًا، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ).
يروي عنه:(عم). قال ابن معين: ثقة، والثقات يروون عنه، ووثقه الترمذي، وقال الجوزجاني: كان خيارًا فاضلًا أدرك أربعين رجلًا من المهاجرين والأنصار.