ما أراد المُسمِّي بهذه الأسماء من حُسْنِ الفأل. انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الآداب، في باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة من حديث سمرة، وأبو داوود في كتاب الأدب، باب في تغيير الاسم القبيح من طريق أبي سفيان عن جابر بلفظ:"لئن عشت إن شاء الله .. لأنهين أمتي أن يسموا نافعًا وأفلحَ وبركةَ " فجعله من مسند جابر، ولم يذكر عمر بن الخطاب، والترمذي في كتاب الأدب، باب ما يكره من الأسماء، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والحاكم، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في "مشكل الآثار".
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ثم استشهد المؤلف لحديث عمر بحديث سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٢٩) - ٣٦٧٣ - (٢)(حدثنا أبو بكر) ابن أبي شيبة العبسي الكوفي، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا المعتمر بن سليمان) بن طرخان التيمي أبو محمد البصري، ثقة، من كبار التاسعة، مات سنة سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الركين) - مصغرًا - ابن الربيع ابن عميلة - مكبرًا - بفتح المهملة -