(١/ ٢٠٤/ ٢٠٥)، والدارمي في كتاب الطهارة (٥)، باب التستر، رقم (٦٦٣).
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به لحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٣) - ٣٣٧ - (٤)(حدثنا محمد بن عقيل) بفتح العين (بن خويلد) بن معاوية الخزاعي أبو عبد الله النيسابوري. روى عن: حفص بن عبد الله السلمي، وحفص بن عبد الرحمن البلخي، وعلي بن الحسين بن واقد، وغيرهم، ويروي عنه:(س ق)، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داوود، ومحمد بن إسحاق السرّاج، وآخرون.
قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ، وقال في "التقريب": صدوق، حدث من حفظه بأحاديث فأخطأ في بعضها، من الحادية عشرة، مات سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ).
(حدثني حفص بن عبد الله) بن راشد السلمي أبو عمرو النيسابوري قاضيها. روى عن: إبراهيم بن طهمان، وعن إسرائيل بن يونس، وأبيه يونس، والثوري، ومسعر، وغيرهم، ويروي عنه:(خ دس ق)، ومحمد بن عقيل الخزاعي، وقطن بن إبراهيم، وجماعة.
قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من التاسعة، مات سنة تسع ومئتين (٢٠٩ هـ).