مات سنة ست وخمسين ومئة، وقيل بعدها، وكان رجلًا صالحًا. يروي عنه:(د ت ق). وقال ابن قهرزاد عن إسحاق بن راهويه: سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة، وقال أبو طالب عن أحمد: ليس بشيء، وقال المروزي عن أحمد: منكر الحديث، وقال الدوري عن ابن معين: لا بأس به، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة، صدوق رجل صالح، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به وفي حديثه ضعفٌ، وقال النسائي: ضعيف، وكان أحمد بن صالح ينكر على من يتكلم فيه، ويقول: هو ثقة، وقال ابنُ رِشْدِينَ عن أحمد بن صالح: من تكلم في ابن أنعم .. فليس بمقبول قوله؛ ابن أنعم من الثقات، وبالجملة: فهو مختلف فيه يَرُدُّ السند من الصحة إلى الحسن.
(عن عبد الرحمن بن رافع) التنوخي المصري قاضي إفريقية، ضعيف، من الرابعة، مات سنة ثلاث عشرة ومئة (١١٣ هـ)، ويقال بعدها. يروي عنه:(د ت ق). قال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال البخاري: في حديث مناكير، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: لا يُحْتَجُّ بخَبره إذا كان من رواية ابن أنعم، وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله.
(عن عبد الله بن عمرو) بن العاص بن وائل السهمي أحد السابقين المكثرين رضي الله تعالى عنهما.
وهذان السندان من خماسياته، وحكمهما: الضعف؛ لأن فيهما عبد الرحمن بن زياد، وهو ضعيف عند الجمهور، وشيخُه عبدُ الرحمن بن رافع ضعيف أيضًا.
(قال) عبد الله بن عمرو: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تُفتح