فعلته بنفسك (وسائر جسده) بالنصب معطوف على ضمير طلاها.
و(أهله) بالرفع فاعل (طلاها) أي: طلى عورته وباطن جسده بنفسه، وطلى سائر جسده أهله وزوجته، فهو من عطف أحد معمولي عامل واحد على المعمول الآخر. انتهى "سندي" بزيادة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف؛ لضعف سنده بالانقطاع، فهذا الحديث: ضعيف متنًا وسندًا (١٠)(٣٨٠)، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف ثانيًا للترجمة بحديث آخر لأم سلمة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(٥١) - ٣٦٩٥ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثني إسحاق بن منصور) السلولي - بفتح المهملة وضم اللام الأولى - نسبة إلى بني سلول مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق تكلم فيه؛ للتشيع، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن كامل) بن العلاء التميمي (أبي العلاء) الكوفي، صدوق يخطئ، من السابعة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن حبيب بن أبي ثابت) قيس الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة فاضل، من الثالثة، مات سنة تسع عشرة ومئة. يروي عنه. (ع).