وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لانقطاعه وإن كان رجاله ثقات.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلى) ولطخ عانته بالنورة بيده الشريفة (وولي) أي: تولى إزالة (عانته) وحلقها (بيده) الشريفة؛ لأنها العورة الكبرى، وهذه الرواية كالتفسير للرواية السابقة.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه أيضًا، وهو ضعيف متنًا وسندًا أيضًا (١١)(٣٨١)؛ لضعف سنده بالانقطاع، وغرضه: الاستئناس به.