ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أبي بن كعب.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي بن كعب بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٥٦) - ٣٧٠٠ - (٣)(حدثنا محمد بن الصباح) بن سفيان الجرجرائي - بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة ثم راء خفيفة - أبو جعفر التاجر، صدوق، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه:(د ق).
(حدثنا سفيان بن عيينة) ثقة، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الملك بن عمير) - مصغرًا - ابن سويد اللخمي الفرسي حليف بني عَدِيٍّ الكوفي، ثقة فصيح عالم تغير حفظه، من الرابعة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين أو أربع ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أصدق كلمة) أي: أوفقها بالصدق والحق؛ وأراد بالكلمة هنا: معناها اللغوي؛ وهو اللفظ المفيد، سواء كان مفردًا