ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع). انتهى، وقال الدوري عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: شيخ صالح محله الصدق ولم يكن بالحافظ يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر العمري، وقال الدولابي ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ)، وقال البخاري: مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ)، وهو مكي كان يختلف إلى الطائف فنسب إليه.
قلت: وقال الشافعي: فاضل كنا نعده من الأبدال، وقال العجلي: ثقة، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال البخاري في "تاريخه" في ترجمة عبد الرحمن بن نافع: ما حدث الحميدي عن يحيى بن سليم .. فهو صحيح ... إلى آخر ما في "التهذيب" فتحصل لنا مما ذكروه أنه مختلف فيه.
(حدثنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز الأموي المكي، ثقة، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن الحسن بن أبي الحسن) البصري، اسم أبيه يسار - بالتحتانية والمهملة - الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس، قال البزار: كان يحدث ويروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز، ويقول: حدثنا خطبنا؛ يعني: قومه الذي خطبوا وحدثوا بالبصرة، من الطبقة الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ) وقد قارب التسعين. يروي عنه:(ع).