(أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يَتْبَعُ حمامةً). تَطِيرُ؛ أي: يقفو أثرها ويَجْرِي (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الرجل: (شيطان) لاشتغاله بما لا يعنيه (يتبع شيطانة) لشغلها الرجل عن ذكر الله تعالى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأدب، باب في اللعب بالحمام، وابن حبان في "الإحسان".
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عائشة بحديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٥) - ٣٧٠٩ - (٣)(حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ خطيب، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا يحيى بن سليم) - مصغرًا - القرشي (الطائفي) أبو محمد المكي الحذاء الخراز، قال ابن سعد: طائفي سكن مكة. روى عن: ابن جريج، وعبيد الله بن عمر العمري، وموسى بن عقبة، ويروي عنه: هشام بن عمار، ووكيع من أقرانه.
قال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة