للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَهَانَا؛ فَأَمَرَنَا أَنْ نُطْفِئَ سِرَاجَنَا.

===

الأئمة الحفاظ، ومن أعيان الكوفيين، من الخامسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبي الزبير) المكي الأسدي مولاهم محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) جابر: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) أمر ندب وإرشاد؛ أن نغطي الآنية المشتملة على المشروبات وستر أفواهها؛ لئلا تدخلها الهوام (ونهانا) نهي تنزيه وإرشاد؛ أن نترك أفواهها مفتوحة؛ أي: أمرنا بكل ما ينبغي، ونهانا عن كل ما لا ينبغي (فأمرنا أن نطفئ سراجنا) عند النوم، ففي رواية المؤلف اختصار الحديث.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: ثلاثة أحاديث:

الأول للاستدلال، والأخيران للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>