للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٠) - ٣٧١٤ - (٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك،

===

قوله: "إنما هي عَدُوٌّ لكم" أي: لأنها - كما قال ابن العربي - تنافي أبداننا وأموالنا منافاة العدو وإن كانت لنا بها منفعة، فأطلق عليها العداوة؛ لوجود معناها، فإذا نمتم .. فاطفئوها عنكم ولا تتركوها موقدة؛ فإن صحبة العدو تكون مع الاحتياط منه والتوقي من شره.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الاستئذان، باب لا تترك النار في البيت عند النوم، ومسلم في كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء، والترمذي في كتاب الأطعمة، باب تخمير الإناء.

فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن عمر.

* * *

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث ابن عمر بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٧٠) - ٣٧١٤ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

(حدثنا عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الملك) بن أبي سليمان ميسرة أبي محمد العرزمي - بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة - صدوق له أوهام، بل هو ثقة أحد

<<  <  ج: ص:  >  >>