هو كذلك في رواية مسلم وغيره، فكأنه تحريف من النساخ في رواية المؤلف.
وجملة إذا المقدرة تعليل لمحذوف؛ تقديره: وإنما أمرتكم بقراءة الفاتحة في الصلاة؛ لأنه إذا قال العبد:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فيقول الله عز وجل: حمدني عبدي) أي: أثنى علي بربوبيتي.
وقول المؤلف هنا:(ولعبدي ما سأل) ساقط في رواية مسلم؛ وهو تحريف من النساخ أو سبق قلم.
(فيقول) العبد: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فيقول) الله عز وجل:(أثنى علي عبدي) بصفاتي وإنعامي، وقوله هنا أيضًا:(ولعبدي ما سأل) تحريف من النساخ، أو سبق قلم أيضًا.
وقوله:(فهذا لي وهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين) تحريف من النساخ أيضًا.
(يقول العبد: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، يعني: ) يقول الله عز وجل: (فهذه) المقولة التي قالها العبد في هذه المرة مقسومة (بيني) يعني: قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}(وبين عبدي) يعني: قوله: {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(ولعبدي ما سأل) من الإعانة.