أبي ليلى الأنصاري الكوفي، ثقة، من التاسعة. يروي عنه:(د س ق).
(عن محمد) بن عبد الرحمن (بن أبي ليلى) الأنصاري الأوسي الكوفي القاضي أبي عبد الرحمن، صدوق سيئ الحفظ جدًّا، من السابعة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(عم)، واسم أبي ليلي يسار.
(عن عطية) بن سعد بن جنادة - بضم الجيم بعدها نون خفيفة - (العوفي) الجدلي - بفتحتين - الكوفي أبي الحسن، صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًّا، من الثالثة، مات سنة إحدى عشرة ومئة (١١١ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي سعيد الخدري) سعد بن مالك الأنصاري رضي الله تعالى عنه، مات سنة ثلاث أو أربع أو خمس وستين، وقيل: سنة أربع وسبعين. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عطية العوفي، وهو ضعيف متروك، وفيه أيضًا محمد بن أبي ليلي، وهو سيئ الحفظ.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال في دبر) وعقب (صلاة الغداة) أي: صلاة الصبح: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير .. كان) أجر ذكره هذا (ك) أجر (عتاق) أي: كأجر إعتاق (رقبة) أي: نسمة ونفس مؤمنة بالله وبرسوله، كائنة تلك الرقبة (من ولد) أي: من نسل (إسماعيل) أي: من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل وأزكى التسليم.