عن اعتدائها ومجاوزة أعدادها وأن زيادتها لا فضل فيها أو تبطلها؛ كالزيادة في عدد الطهارة وعدد ركعات الصلاة.
ويحتمل: أن يكون المراد: مطلق الزيادة، سواء كانت من التهليل أو من غيره أو منه ومن غيره، وهذا الاحتمال أظهر. انتهى منه.
"وكانت له حرزًا من الشيطان ... " إلى آخره؛ يعني: أن الله تعالى يحفظه من الشيطان في ذلك اليوم، فلا يقدر منه على زلة ولا وسوسة؛ ببركة تلك الكلمات. انتهى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، والترمذي في كتاب الدعوات.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث آخر لأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٩٨) - ٣٧٤٢ - (٦)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا بكر بن عبد الرحمن) بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبي عبد الرحمن الكوفي القاضي، ويقال له: بكر بن عبيد، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى أو اثنتي عشرة ومئتين (٢١٢ هـ)، وقيل: سنة تسع عشرة. يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا عيسى بن المختار) بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن