للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ بَشِيرٍ مَوْلَى الْعُمَرِيِّينَ قَالَ: سَمِعْتُ قُدَامَةَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْجُمَحِيَّ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَي عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ غُلَام وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُعَصْفَرَانِ قَالَ: فَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِ اللهِ قَالَ: "يَا رَبِّ؛ لَكَ الْحَمْدُ

===

(حدثنا صدقة بن بشير) بفتح الموحدة وكسر المعجمة بعدها ياء ساكنة (مَوْلَى العُمَرِيِّينَ) أي: مولَي آلِ عُمر أَبِي محمد المدني، مقبول، من الثامنة. يروي عنه: (ق).

(قال) صدقة: (سمعت قدامة) بضم أوله وبالتخفيف (ابن إبراهيم) بن محمد بن حاطب (الجمحي) وقد ينسب إلي جده، مقبول، من الرابعة. يروي عنه: (ق).

(يحدث) الناس (أنه) أي: أن قدامة (كان يختلف) ويراجع (إلي عبد الله بن عمر بن الخطاب) رضي الله تعالى عنهما (وهو) أي: والحال أن قدامة (غلام) أي: صغير لم يبلغ حد الرجال (و) الحال أنه (عليه) أي: على قدامة (ثوبان) إزار ورداء، أو إزار وقميص (مُعَصْفَرانِ) أي: مصبوغان بصِبْغٍ أَصْفر (قال) قدامةُ: (فحدَّثَنا عبدُ الله بن عمر) رضي الله تعالى عنهما (أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حدَّثَهم) أي: حدَّثَ الحاضِرينَ عنده من الصحابة رضي الله تعالى عنهم.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الحسنُ؛ لأن فيه قُدامة بن إبراهيم، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وفيه أيضًا صدقةُ بن بَشِير، ولم أر من جرَّحَه ولا مَن وثَّقه، فهو مستور، وباقي رجال الإسناد ثقات.

أي: حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن عبدًا من عباد الله) الصالحين (قال) في ذكر مولاه: (يا رب؛ لك الحمد) والثناء اللائق بك؛

<<  <  ج: ص:  >  >>