للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَّن، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ .. قَالَ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ

===

غلطُه، من السابعة، مات سنة اثنتين وستين ومئة (١٦٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن منصور بن عبد الرحمن) بن طلحة بن الحارث العبدري الحجبي المكي؛ وهو ابن صفية بنت شيبة، ثقة، من الخامسة، أخطأ ابن حزم في تضعيفه، مات سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومئة (١٣٨ هـ). يروي عنه: (خ م د س ق).

(عن أمه صفية بنت شيبة) بن عثمان بن أبي طلحة العبدرية، لها رؤية، وحدثت عن عائشة وغيرها من الصحابة، وفي "البخاري" التصريح بسماعها من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنكر الدارقطني إدراكها. يروي عنها: (ع).

(عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه زهير بن محمد، وهو مختلف فيه.

(قالت) عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يُحِبُّ) ويَرْضَى ويطمئنُّ إليه قلبه (قال: الحمد لله الذي بـ) سبب (نعمته) أي: بسبب إنعامه على عباده (تتم) وتحصل لهم (الصالحات) أي: الأعمال الصالحة؛ بسبب توفيقه إياهم إلي سبيل الهدى والرشاد إن كانت دينية، وبسبب تيسيرها لهم إن كانت دنيوية؛ والأمر الصالح: ما فيه نفع لصاحبه، عاجلًا أو آجلًا.

(وإذا رأى ما يكره) ولا يرضاه ولا يطمئن إليه قلبه دينيًا كان أو دنيويًا، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>