الأمر السيئ، وهو الذي يسوء ويحزن عليه صاحبه إما عاجلًا أو آجلًا (قال: الحمد لله على) ما قَدّره من (كل حال) سيئ أو صالح؛ فالكل منه وإليه، ولا حول ولا قوة لنا على دفعه.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن أخرجه الحاكم في "المستدرك" في كتاب الدعاء والتكبير والذكر، وقال: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي في "التلخيص".
ونقل المناوي في "الفيض القدير" تصحيح الحاكم واعتراض الذهبي عليه، فقال: قال الحاكم: صحيح، فاعترضه الذهبي بأن زهيرًا له مناكير، وقال ابن معين: ضعيف، فأَنَّى له بالصحة؟ !
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٠٣) - ٣٧٤٧ - (٥)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن موسى بن عُبيدة) - بضم أوله - ابن نَشيط - بفتح النون وكسر