للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "الْحَمْدُ لِلّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، رَبِّ؛ أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ".

===

المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة - الربذي - بفتحتين ثم معجمة - أبي عبد العزيز المدني، ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا، من صغار السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين ومئة (١٥٣ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(عن محمد بن ثابت) روى عن: أبي حكيم مولى آل الزبير، وعن أبي هريرة الصحابي، مجهولٌ لا يعرف، قال ابن معين: لا أعرفه، من السادسة. يروي عنه: (ت ق)، وموسى بن عبيدة الربذي.

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف، وشيخه محمد بن ثابت مجهول.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول) في حمده مولاه: (الحمد لله على كل حال) من قضائه وقدره؛ خيرًا كان أو شرًا (رب) أي: يا ربي ويا إلهي (أعوذ) وأتحصن وأتحفظ (بك) أي: بحفظك وبقدرتك (من حال أهل النار) وعملهم من الذنوب والسيئات وعقيدتهم من الشرك والنفاق والكبر والعجب والحسد والرياء والسمعة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف (١٦) (٣٨٦)؛ لضعف سنده، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث جابر بحديث أنس رضي الله تعالى عنهما، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>