للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّة".

===

ربما وهم، من السادسة. يروي عنه: (س ق)، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الترمذي: ليس به بأس.

(عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى) الأشعري الكوفي، ثقة ثبت. يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) أبي بردة عامر بن أبي موسى الأشعري الكوفي، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة (١٠٤ هـ)، وقيل غير ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن جده) أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس الكوفي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) أبو موسى: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأستغفر الله) ربي (وأتوب إليه في اليوم) الواحد (سبعين مرة).

وهذا الحديث لا ينافي الذي قبله؛ لأن العدد لا مفهوم له؛ لأنه يختلف باختلاف الأحوال، والغرض التكثير لا التقييد. انتهى من "العون".

وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به.

ثم استشهد المؤلف ثالثًا لحديث ابن عمر بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهم، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>