للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: "اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْر، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ،

===

وقيل: إنهما اثنان، صدوق يهم، من السادسة، مات سنة تسع وثمانين ومئة (١٨٩ هـ). يروي عنه: (م د ت ق).

(عن كريب) بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم المدني أبي رشدين (مولى ابن عباس) ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان وتسعين (٩٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن، لأن فيه بكر بن سليم وحميد الخراط، وهما مختلف فيهما.

(قال) ابن عباس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا) معاشر الصحابة (هذا الدعاء) الآتي (كما يعلمنا السورة من القرآن) فردًا فردًا، وفي رواية مسلم هنا زيادة: (يقول: قولوا: اللهم) أي: حالة كونه يقول في تعليمه لهم: قولوا يا معشر المؤمنين في صلاتكم أو بعد الفراغ منها: (اللهم؛ إني أعوذ) وألوذ وألتجئ (بك من عذاب جهنم) قدمه؛ لأنه أشد وأبقى (وأعوذ بك من عذاب القبر) فيه: رد على المنكرين لذلك من المعتزلة، والأحاديث في الباب متواترة.

قال في "المرقاة": فيه إشارة إلى أنه لا مخلص من عذابها إلا بالالتجاء إلى بارئها. انتهى.

(وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال) أي: من محنته، وأصل المحنة:

<<  <  ج: ص:  >  >>