إلى هنا انتهى المجلد الثاني والعشرون الذي سيكون قرة للعيون ويليه المجلد الثالث والعشرون من هذا السِّفر المأمون، وأوله: تتمة كتاب الدعاء
قال مؤلفه أعظم الله أجره وأعطاه سؤله: فرغت من تحبير هذا المجلد النفيس يوم السبت بتاريخ (١٥) رمضان (١٤٣٥ هـ) وقت السحر، الموافق لـ (١٢) تموز يوليو سنة (٢٠١٤ م).
وكان الرجوع لتسطير هذا الكتاب النافع يوم الأحد (١٠) شعبان من سنة (١٤٣٥ هـ).
* * *
اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدًا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني.
اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا تُرام؛ أسألك يا ألله يا رحمان بجلالك، ونور وجهك: أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
اللهم بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام؛ أسألك يا ألله يا رحمان، بجلالك ونور وجهك: أن تنوِّر بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تُفرِّج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني؛ فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتنيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.