قال المؤلف بواسطة شيخه:(قال وكيع) في تفسير فتنة الصدر: (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بصاحب فتنة الصدر: (الرجل يموت على فتنة) ومعصية (لا يستغفر الله) عنها ولا يتوب (منها).
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب الاستعاذة، وفي كتاب الحروف والقراءات، والنسائي في كتاب الاستعاذة، باب الاستعاذة من فتنة الدنيا.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: سبعة أحاديث:
الأول منها للاستدلال، والبواقي للاستشهاد.
* * *
وجملة ما ذكره المؤلف في هذا المجلد:
من الأبواب: ثمانية وأربعون بابًا.
ومن الأحاديث: مئة وأربعة وأربعون حديثًا، منها: تسعة عشر للاستئناس، وثلاثة وأربعون للاستدلال، وواحد للمتابعة، والباقي للاستشهاد.